Saturnus الإله ساتورن. "ساتورنوس"

الإله ساتورن"saturnus"

                                                 الإله ساتورن

  إله قديم في الأساطير الرومانية و يزعم القدماء الرومان أنه إله الخصوبة و الزراعة .و تحكي بعض الأساطير أنه كان اسمه إتروسكان أصلا كانت له شخصية مستقلة في أول الأمر ، إلا أن الرومان نسبوه إلى الإله الإغريقي كرونوس بعدما فر من اليونان و استقر بروما . بيد أن تذكر المصادر زوجة المعبود 

  ساتورن و التي إسمها اوبس إلهة الخصوبة و الحصاد . ساتورن كان مختص بالزراعة و العواصف و الخصوبة ، واسمه  والتي تعني الأرض المزروعة.ة SATA مشتق من كلمة               

  كما ذكرت المصادر الهيئة التي تظهر عليها ساتورن بحيث يظهر عند قمة كل نصب نحت بصفة شيخ ملتحي ذو شعر طويل و رأسه مغطى بستار ، و يمسك بيده اليمنى حربة  وأمامهكبش فداء  ، و يكون إما جالس على أسد أو مستلق على أريكة أو على العرش .غالبا ما يظهر في الصور الإكوغرافية في شكل شيخ مسن يتكئ على كبش أقرن أو شيخ يجلس على كرسي ثم يمسك الصولجان بيده و يمكن أن تظهر الصور في شكل شيخ يقف في مدخل معبد يعلو رأسه قرص الشمس ، ويعتقد أنه عبد بها من طرف الجالية الإيطالية كما يعتبر ساتورن اله النجاة و السلام خلال الفترة البونية ، رسم تحت اسم "بعل حامون" ثم تغير هذا الاسم تحت اسم ساتورن . و يمكن القول أن سبب انتشار عبادة ساتورن في إفريقيا لعدة

                                                               :   أسباب منها 

                       فرض القوة من طرف السلطات الرومانية_  

                                 اعتبره الأفارقة خليفة بعل حامون_ 

  كما نجد أغلب الانصاب الجنائزية تخص ساتورن نظرا للمكانة المهمة التي يحتلها هذا المعبود ، بحيث نجد أحيانا ساتورن يصور في الانصاب تحت صفة الكتابة . و في بعض الأنصاب نرى أن ساتورن ممثل على ثلاث مرات ونجد الجذع الأعلى فقط ، كما نجد ساتورن على الأنصاب النذرية إما بنحت كامل أو نصف الجسم فقط .كما أنه يصور و هو يمسك بأداة الهاربي 

و هو عبارة عن منجل و هذا يرمز إلى إله الزراعة  و حامي  

                           ، ( CH .BICARD) الحقول، و حسب 

دائما نجد في قرطاجة عدة لوحات  جنائزية. كما نجد في معبد الحفرة بقسنطينة عدة نقوش لهذا المعبود . و أيضا بالإضافة نجد ساتورن في منطقة سيقوس بعين مليلة ، كما نجد له أثارا بمدينة جميلة تعود للقرن 3م.دون أن ننسى ذكر منطقة الدراسة و التي حسب النقوش وجدنا فيها عبادة    ساتورن.ر