Liste des empereurs Dynastie Julio-Claudienne (27av. J-C.-69ap. J-C.)

  Liste des empereurs Dynastie Julio-Claudienne (27av. J-C.-69ap. J-C.) AUGUSTE (Caius Julius Caesar Octavianus Augustus)                         1av.-14ap. TIBERE (Tiberius Julius Caesar)                                                              14-37. CALIGULA (Caius Caesar Germanicus)                                                  37-41. Claude (Tiberius Claudius Caesar Augustus Germanicus)                     41-54. NERON (Lucius Domitius Claudius Nero)                                    ...

مستقبل طلبة الآثار في الجزائر "واقع التخصص في الجزائر "

 عنوان : طالب الآثار أغلى طالب في الجامعة 

- تهميش طلبة الآثار .

-واقع تخصص علم الآثار في الجزائر .

-مستقبل تخصص و طلبة علم الآثار .

 مثل كل دول العالم يوجد تخصص علم الآثار في الجزائر ، لكن يوجد التخصص و لايوجد مستقبل للتخصص.

تهدف هذه المقالة على الوقوف على أبعاد ظاهرة تهميش طلبة علم الآثار في الجزائر و على أي مدى تحقيق مطالب طلبة هذا التخصص ليس إلا . 

فظاهرة تهميش علم الأثار في الجزائر اضنها سياسة متبعة ليس إلا غايتها إغراق طلبة التخصص في شبح البطالة .فأقول في هذا الصدد أن "علم الآثار ليس ماضي أمة ما فحسب بل بوصلة مستقبلها" فنحن فخورون بتاريخنا الذي هو ذاكرة الأمة في الوقت ذاته ، فأي مجتمع يقطع صله بماضيه يستحيل عليه البقاء كأمة في المستقبل ، بحيث أن هناك دول ليس لها لا ماضي و لا تاريخ بل تاريخها لا يتعدى بضع قرون تريد أن تخترع لها ماضي ، في حين تجد أمتنا لا تتمسك بماضيها الممتد آلاف السنين . 

تجد أمتنا تضحك على تخصص يعتبر و بلا شك ماضيها مستقبلها  و حاضرها ، لكن أين الخلل ؟ أين يكمن ؟ هل حقا الدولة الجزائرية لا تستطيع أن تصنع مستقبلا واعدا لتخصص علم الآثار و طلبته مثل الدول الرائدة أو ليس لدينا آثار ؟ بالتأكيد لا،  الآثار موجودة لكن الدولة غائبة ؟ 

إلا متى يطال هذا التهميش ، فلا بد من الدولة إيجاد حلول ليصبح علم الآثار من التخصصات الرائدة في الجزائر . أيعقل ان يكون هذا التخصص من التخصصات المنبوذة في أوساط الطلبة،نعم و سوف يكون أكثر في السنوات القادمة  و بلا شك ، أتعرفون لماذا ؟ ليس إلا لشيئ واحد أن هذا التخصص له مستقبل مجهول و غير واضح ، هذا الخصص لن يقبلاي طالب أن يضيع مشواره الجامعي في لاشئ ، فأي طالب يريد أن ينجح و يحقق طموحاته المستقبلية ، لكن لن يكون علم الآثار التخصص المناسب لطموحاته في الجزائر . نتكلم على واقع يعيشه الاثار هنا داخل الوطن ، لكن خارج الوطن نجد علم الآثار من بين التخصصات المطلوبة و بكثرة ، و أكثر من هذا تجد الدولة تشجع طلابها على اختيار التخصص و توفر له كل الامكانيات لكي يبقى هذا التخصص واقفا ولايضيع مسقبل الأمة ، هذا كله لأنهم يعرفون أن علم الآثار هة عماد الأمة ، فلولاه لا يعرف تاريخ المجتمع و ثقاقاته المتعددة .

واقع علم الآثار في الجزائر لا يمكن سرده إلا من درس هذا التخصص ، حيث لا يمكن أن نتحدث عن جعل التراث أحد وسال التنمية الاقتصادية دون توفير مناصب عمل لخريج علم الآثار .فكيف يتهمش علم وهو بديل الاقتصاد إن صح القول بيترول الدولة الجزائرية .حيث هناك الكثير دون مناصب عمل و خريجين هذا التخصص و يستطعون أن يقدموا الكثير .  إذا كيف نستطيع أن نحيي السياحة و الاقتصاد و نخدم التراث و نشهر بالمواقع الأثرية دون موارد بشرية قادرة على تقديم الأحسن للبلد .وكيف يمكن أن نصون ونحافظة على ذاكرة الأمة وهويتها و طلبة علم الأثار بلا عمل . فكيف أن نعرف بمواقعنا الأثرية و نرممها و نحافظ عليها و طلبة الآثار بلا عمل .فكيف أن نقنع الطلبة الجدد على دراسة هذا العلم وطلبة الآثارلهم مستقبل مجهول في دولة لم تعطي الكثير بل القليل لهذا الخصص العريق ، الرائد في البلدان .  كيف؟ جواب من وزارة الثقافة .....ننتضر الرد ؟

أتعلمون أن هناك ألاف و ألاف الطلبة خريجوا تخصص الآثار بلا عمل و يمكنهم تقديم الكثير لتراثنا و علم الآثار ، يمكنهم الترويج لعاداتنا و تقاليدنا ، يمكنهم التعريف بالتراث المادي و الامادي للجزائر ، يمكنهم ترميم و صيانة المواقع الأثرية التي يجهلها الشعب الجزائري ، فبترميمها نحيي هويتنا ، يمكن للطلبة البطالين الترويج للسياحة الآثرية عن طريق المواقع الآثرية ، يمكن حماية تراثنا من الإندثار ، يمكن حماية آثارنا من السرقة . نعم كل هذا يمكن توظيف طلبة الآثار بعددهم القليل و طلبة آخريين في نفس المجال بمجرد فتح مجالات للعمل .

فالجزائر البلد القارة ، لديه مواقع أثرية عديدة لا تعد و لا تحصى و غنية عن التعريف ،لدينا متاحف متنوعة (لكن متاحفنا حدث و لا حرج ) حظائر ثقافية و طبيعية . مديريات الثقافة متعددة ، مديريات السياحة .

يمكن أن نطور علم الآثار في الجزائر أولا و قبل كل شي يكون الدعم من الدولة الجزائرية (وزارة الثقافة). اقتراحاتي لمناصب العمل التي يمكن لخريجي علم الآثار أن يشتغلوا فيها : 

في البلديات : في كل بلدية يمكن توظيف مختص في علم الآثار و مهندس معماري مختص ، لدينا 1500بلدية ، يعني 1500 خريج آثار . وهناك مجالات أخرى يمكن أن يعملوا فيها و بهذا يمكن لطلبة الآثار أن يعملوا إن لم نقل نقضي على البطالة في هذا المجال .

في المطارات : من أجل حماية التراث من التهريب و كسب الوقت في إجراء عملية خبرة على القطع .

التعليم : خلق فرص لطلبة الأثار في مادة التربية المدنية ، مادة التاريخ و الجغرافيا من الطورين التعليم الإبتدائي و المتوسط .

الشركات : وذلك من خلال خلق مؤسسات ناشئة في الصيانة و الترميم . كذلك إنشاء شركات مختصة في الحفريات الآثرية .

خبراء: اعتماد خبراء في علم الآثار .

تكوين المهني : من خلال تكوين في صيانة و ترميم الآثار و مجالات أخرى .....

الجمارك : من خلال الحد من تهريب الآثار .

الدرك الوطني : الكشف عن الجماعات المهربة للآثار .

وزارة الثقافة : 

المتاحف :

ملحق بالحفظ في مديريات الثقافة :

منشط جامعي من المستوى الأول ليسانس 

منشط جامعي من المستزوى الثاني ماستر 

ملحق بالترميم الثقافي 

مرشد سياحي في المواقع الآثرية 

أثري : في المواقع الآثرية التابعة لديوان الوطني لتسيير و استغلال الممتلكات الثقافية .

الديوان الوطني OGEBC

وزارة المجاهدين

الحضائر الوطنية 

المكاتب : السماح بانشاء مكاتب الدراسات مثل المهندسين المعماريين .

البحار : علم الآثار المغمورة في المياه .

بالله عليكم أليست هذا كافية لتوظيف عدد قليل من خريجي علم الآثار ، فهذا حقا اجحافا في طلبة التخصص . 

لم نوعي حقا مجتمعنا بالحفاظ على مكتسباته الأثرية و التاريخية لأن البرامج التربوية التي تعرف بأهمية علم الآثار حقا منعدمة في الأطوار التعليمية الثلاثة . لم نوعي مجتمعنا كيفية الإلتفاف حول آثاره و تاريخه الذي يرسم ماضي و مستقبل الأمة . أصبح الجاهل و المثقف و  العالم و المفكر و الاستاذ يجهل بقيمة علم الآثار و يسخرون منه (علم الغبار ) ، (علم الحجر ) وووو .....

حقا نحن في الأسفل ...... أمة بلا وعي بتاريخا و أثارها تندثر ..... 

لماذا لا نقول الاثار الرومانية الجزائرية( Algeroman) و نقول الآثار الرومانية .

أرجوا من الوزارات المعنية الإهتمام بعلم الآثار و إعطاءه قيمة ، و يكون م أولويات الحكومة الحالية ، فنحن بلد قارة و لدينا تاريخنا و هويتنا ، مواقعنا الاثرية ، و سياحتنا ، ....

طالب علم الآثار يوجه رسالة للسلطات المعنية ، جاء في الرسالة و التي هي بعنوان " مستقبل علم الآثار في الجزائر " حتمية نحو الزوال : هذه الرسالة موجهة إلى كل القائمين و المعنيين بعلم الاثار في بلادنا حيث من يرى المشهد على أرض الواقع و مسيرة هذه الشعبة تنتابه حتمية واحدة ألا وهي الدفع بها نحو الزوال تدريجيا و ربما يكون ذلك تلقائيا بمورو الزمن ،قد يتسائل أحدهم لماذا التشاءم ؟ إليك سيدتي الوزيرة بعض النقاط المختصرة التي لم أستوحيها من الخيال بل نعيشها كل عام بل يوميا : 

1-إهمال متعمد من طرف الجهات الوصية دون استثناء و على رأسهم الحكومات المتعاقبة لأن المشكل تتداخل فيه عدة وزارات لذلك لا نحصرها في قطاع معين ، و خير دليل تهميش حاملي شهادات الشعبة من أبسط المسابقات التوظيف مجملا ، اللهم إلا تلك الشحيحة التي تفتحها وزارة الثقافة و للأسف يتشارك فيها تخصصات أخرى على غرار علم الاجتماع و التاريخ و الفن و الهندسة المعمارية و من يريد التأكد فليتوجه إلى أقرب متحف أو مديرية ثقافة أو حظيرة أثرية أو دواوين الحماية ... سيجد الجواب .

2-منذ 2008  لم يتغير قانون التوظيف و بقي نفسه لجد اليوم بالرغم من تغيير المستجدات حيث أصبحت بعض الدول تعتمد على الىثار ليس كمود سياحي فقط بل كمورد ثقافي يثبت هوية الشعوب ن فاسرائيل ليست ببعيدة عنا حيث تعتبر رائدة في هذا العلم لأنها تدرك أن الشاهد المادي يعطيها الأولوية في الأرض ، زد على ذلك حتى نحن في الجزائر كثر اللغط هذه الأيام عن أصولنا بين من يقول أننا أمازيغ و بين من يقول أننا فينقيين عرب ، و بين ذاك و ذاك يبقى الحق مجهولا في رأي حتى يثبته العلم بحجة دامغة بعيدا عن الإيديولوجيات و النعرات القبلية التي لا تزيد الأوضاع سوى تأزما ، هذا مثال عن أهية الآثار و عن ضرورة إدماجه و تطويره ،  زد إلى ذلك  كترث مؤخرا الملتقيات الدولية و الوطنية و الندوات و الأيام الدراسية حول السياحة و التنمية المستدامة التي لا أراها سوى نفخ في الرماد و موجهة للاستهلاك المحلي الذي لا يسمن و لايغني من جوع في ظل الاهتمام بالشكليات و اهمال الجوهر بالله عليكم كم من موقع أثري مصنف في الجزائر إلا و يطاله التخريب و يعاني نقص المواصلات و قله الإشهار و الدراسات العلمية العميقة و أعمال صيانة و ترميم كافية ، من تلمسان إلى تبسة إلى أقصى الجنوب كوارث تتكرر يوميا أتدركون لماذا لأن الرغبة و الإرادة السياسية غير متوفرة ، شعبة علم الآثار تبقى وصمة عار في جبين وزارة التعليم العالي و وزارة الثقافة التي ذقت آخر المسامير في نعشها أيام بحبوحة خليدة تومي و حراوبية و أكملت المهمة لعبيدي ثم ميهوبي ومرداسي و الطاهر حجارو أغلقت الصفحة الوزيرة مريم بن دودة . 

3-التوظيف في الجامعة أعتقد أن هذا الموسم هو أسوء موسم لشعبة الاثار ، لا ندري أين يكمن الخلل هل عمادات الكليات لا ترسل طلب مناصب مالية للوظيف العمومي أم هذا الآخير لا يجيب ، أم التهميش و الإقصاء هو سيد الموقف ، و حتى إن كانت مسابقات فهي لا تتعدى منصبين على الأكثر و تتم بنسبة 80% على معيار الولاء و البراء و الهاتف النقال لا الكفاءة و الخبرة ، كما نلاحظ ظاهرة جديدة وجود تكتلات بين الأساتذة و كل كتلة تحاول الإستقراء على الأخرى و قد يؤثر على المسابقات أو الماستر أو الدكتوراه أو التوظيف أو التأهيل و غيرها ، و من يبحث عن الدليل فلينزل إلى الجامعة .

4-استحدثت مؤخرا معاهد عبر ولايات عديدة مثل الشلف و المدية و معسكر ...دون استراتيجية مدروسة إذ فتحوا أقساما و تركوا طلبتها بين المطرقة و السندان و كأن هذه الشعبة أصبحت هواية و ليس علم ، فالطلبة يعانون من قلة الإمكانيات و انعدام مخابر مجهزة و نقص التأطير و العراقيل البيروقراطية و غيرها اللهم إلا بعض الحفريات دون أن ننسى المجهودات الفردية لبعض اللأساتذة دازاهم الله كل خير .

5-من جهة أخرى انعدام التحفيزات للدفع بالناجحين الجدد في شهادة البكالوريا للتسجيل في الشعبة حيث لوقمت باستطلاع الرأي لوجدت أكثر من 90% من الذين يدرسونها لم يختارونها ضمن الأولوية بل وجدوا أنفسهم مرغمين عليها ، و السبب هو المصير المجهول و عدم وضوح الرؤية مستقبلا و عدم انتشار الوعي الأثري حتى في أوساط مجتمعاتنا و في حكومتنا و مسؤولينا و لانعرف قيمة هذا العلم الذي يصنف في جامعات بعض الدول المتقدمة ضمن العلوم التقنية و تهتم به و لافرق بينه وبين شعبة الطب أو الهندسة أو العلوم الحية ، و قد صرح بها عبد المالك سلال في إحدى تهريجاته يوما أن العلم حسبه محصور في الرياضيات و الفيزياء أما البقية كلها تبقى ضمن شعر المعلقات السبع .

هذه بعض النقاط و ليست كلها تصب في قالب واحد ألا و هو أن شعبة الآثار في الجزائر سيكون مصيرها الزوال تدريجيا و بمرور الوقت سوف لن تجد طالبا واحدا في الكليات اللهم إلا من يرغب في دراستها حبا فيها و هو قليلون ، أو من أرغموا عليها لأن معدلاتهم لا تسمح لهم بالتسجيل في شعب أخرى نخقق آمالهم .

رغم كل هذا إلا أن يبقى الأمل مفتوح نحو الجهات الوصية لعلها تتدارك الأوضاع و تنقذ هذا العلم من الزوال حامليه و دارسيه و تفكر في إدماجهم و تخلق المزيد من التحفيزات و الترغيب في استقطاب الكفاءات و تعيد إحياء الآثار من جماد إلى مورد اقتصادي و ثقافي و فكري و تربوي و تاريخي ، أما إن استمر الوضع على ماهو عليه فكبر على علم الآثار و الأثريين أربعا في القريب العاجل . 

إلى متى هذا التهميش لتخصص يحمل ذاكرة الأمة و هي في آخر الموكب.

شعبان أمال


Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

علم الإشارات والرموز و الدفائن، وأهم الكتب والمراجع التي أشارت إلى أهم الرموز والإشارات التكنيزية ،

قانون 98_04 المتعلق بحماية التراث الثقافي الجزائري

العلوم المساعدة لعلم الأثار